تُعد القاهرة واحدة من أغنى مدن العالم بالمتاحف التي تجمع بين عبق التاريخ وروعة التراث، ومن بينها متاحف نادرة قد لا يعرفها الكثير من الزوار، لكنها تمنح تجربة استثنائية لا تُنسى.
متحف أم كلثوم
في قلب جزيرة الروضة وداخل قصر المانسترلي، يقف متحف كوكب الشرق شاهدًا على مسيرة واحدة من أعظم أيقونات الفن العربي. يضم المتحف مقتنيات نادرة، من أزياء وأدوات موسيقية، وصور ووسائط سمعية تروي تاريخ أم كلثوم ومسيرتها الفنية.
متحف جاير أندرسون
بجوار مسجد أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، يفتح متحف جاير أندرسون أبوابه ليأخذك في رحلة إلى عالم الفن الإسلامي والقطع الأثرية النادرة. يضم المتحف مقتنيات الضابط البريطاني “جاير أندرسون”، التي جمعها من مختلف أنحاء العالم، ويُعد تحفة معمارية تعكس جمال البيوت المصرية القديمة.
متحف ميت رهينة
على أطراف محافظة الجيزة، وبالتحديد في قرية ميت رهينة بمركز البدرشين، يقع متحف مفتوح على الهواء الطلق يضم آثار مدينة منف القديمة، أول عاصمة لمصر الموحدة. ستجد هناك تماثيل ضخمة، أبرزها تمثال الملك رمسيس الثاني، إلى جانب قطع أثرية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.
هذه المتاحف الثلاثة تمنح الزائر فرصة لاكتشاف جوانب مختلفة من تاريخ مصر، من الفن والطرب، إلى التراث الإسلامي، وصولًا إلى حضارة الفراعنة الخالدة.